فصل: 424- (ز): أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزاز:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.424- (ز): أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزاز:

نزيل حلب.
روى الدارقطني في غرائب مالك من طريقه حديثا متنه: إذا جاء أحدكم إلى القوم فأوسع له فليجلس... الحديث.
رواه عن مجاهد بن موسى، عن معن بن عيسى، عن مالك.
قال: وهذا غير محفوظ وقيل لي: إن هذا الشيخ لم يكن به بأس فلعله شبه عليه.
قلت: وروى أيضًا عن يعقوب الدورقي وزيد بن أخْزَم وسوار القاضي، وَغيرهم.
وعنه أبو أحمد الحاكم وأبو بكر بن المقرىء وأبو بكر الأبهري وأبو المفضل الشيباني.
ذكره الخطيب في تاريخه فلم ينقل فيه جرحا، وَلا تعديلا.

.425- ز ذ- أحمد بن جعفر بن سليمان.

قال ابن النجار: كان من شيوخ الشيعة.
قلت: وذكر أنه حدث، عَن حُمَيد بن زياد الدهقان، روى عنه هارون بن موسى التلعكبري.

.426- أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك أبو بكر القطيعي.

صدوق في نفسه مقبول تغير قليلا.
قال الخطيب: لا أعلم أحدا ترك الاحتجاج به.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال ابن الصلاح: خرف في آخر عمره حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه ذكر هذا أبو الحسن بن الفرات.
قلت: فهذا القول غلو وإسراف وقد كان أبو بكر أسند أهل زمانه مات في آخر سنة ثمان وستين وثلاث مِئَة وله خمس وتسعون سنة.
قال ابن أبي الفوارس: لم يكن في الحديث بذاك له في بعض مسند أحمد أصول فيها نظر.
وقال البرقاني: غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه فغمزوه لأجل ذلك وإلا فهو ثقة وكنت شديد التنقير عنه حتى تبين عندي أنه صدوق لا شك في سماعه قال: وسمعت أنه مجاب الدعوة.
قلت: سمع الكديمي وبشر بن موسى انتهى.
وإنكار الذهبي على ابن الفرات عجيب فإنه لم ينفرد بذلك فقد حكى الخطيب في ترجمة أحمد بن أحمد السيبي يقول: قدمت بغداد وأبو بكر بن مالك حي وكان مقصودنا درس الفقه والفرائض فقال لنا ابن اللبان الفرضي: لا تذهبوا إلى ابن مالك فإنه قد ضعف واختل ومنعت ابني السماع منه قال: فلم نذهب إليه.
قلت: كان سماع أبي علي بن المذهب منه لمسند الإمام أحمد قبل اختلاطه أفاده شيخنا الحافظ أبو الفضل بن الحسين.
والحكاية التي حكاها ابن الصلاح عن ابن الفرات قد ذكرها الخطيب في تاريخه عنه.
والعجب من الذهبي يرد قول ابن الفرات ثم يقول في آخر ترجمة الحسن بن علي التميمي الراوي عن القطيعي ما سيأتي (2345) فليتأمل.
وقد سمع القطيعي من أبي مسلم الكجي، وَغيره ومن عبد الله بن أحمد مع المسند: الزهد الكبير وتفرد بهما والأجزاء القطيعيات الخمسة في نهاية العلو لأصحاب الفخر بن البخاري بينهم وبينه في مدة أربع مِئَة سنة ونيف أربعة أنفس لا غير.

.420 مكرر- أحمد بن جعفر بن الفضل بن عبد الله بن يونس بن عبيد [وهو أحمد بن جعفر بن عبد الله].

عن آبائه، عن الحسن، عَن أَنس مرفوعا: أبو بكر وزيري وخليفتي.
وعنه الحسن بن علي بن عَمْرو الحافظ وقال: مشهور بالوضع ليس بشيء.

.427- (ز): أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي الطنبوري.

كان علامة راوية ومغنيا مجيدًا وشاعرا مطبوعا حاضر النادرة حسن المنادمة.
سمع من جماعة،... وأكثر عنه الصولي والحسين بن العباس وأبو الفرج الأصبهاني، وَغيرهم وله أمالي مروية.
ومولده سنة 224 وقيل سنة 28.
ومات في شعبان سنة 324 وله ديوان شعر وتصانيف أدبية ومن محاسن شعره:
أنفق، وَلا تخش إقلالا فقد قمست ** بين العباد مع الآجال أرزاق

لا ينفع البخل مع دنيا مولية ** وَلا يضر مع الإقبال إنفاق

قال أبو الفرج: كان يزيد في التراجم التي يوردها ويغرى بالثلب مع مجاهرته بالفسوق وجوز عليه الكذب في بعض من ترجم عليه.
وكانت وفاته في سنة 324 وقد ذكرت له ترجمة طويلة في كتاب من بلغ المِئَة.

.428- أحمد بن أبي جعفر البكري العامري السمرقندي.

قال الإدريسي: له حديث واحد وضعه له أبو محمد الباهلي.

.429- أحمد بن جمهور العسقلاني.

شيخ متهم بالكذب.
روى عنه محمد بن يوسف الهروي انتهى.
وأورد المؤلف في ترجمة يعيش بن هشام حديثا رواه أحمد بن جمهور، عَن أبي بكر القرقسائي وقال: الراوي عن يعيش مجهول.
ورواه الدارقطني في غرائب مالك وقال: باطل.
وسأشبع الكلام عليه إن شاء الله هناك (8667).
ومن أباطيله أنه زعم أنه سمع يحيى بن معين يقول: يعيش بن هشام ثقة.

.430- (ز): أحمد بن جميل المروزي أبو يوسف:

نزيل بغداد.
روى عن ابن المبارك ومعتمر بن سليمان، وَأبي تميلة.
وعنه يعقوب بن شيبة وعباس الدوري، وَابن أبي الدنيا وأبو يعلى، وَغيرهم.
قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: سمع من ابن المبارك وهو غلام.
وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق لم يكن بالضابط.
وثقه عبد الله بن أحمد.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال مطين: مات سنة ثلاثين ومئتين.

.431- ذ- أحمد بن جناح.

ذكره شيخنا في الذيل وبيض.

.432- ذ- أحمد بن الجباب أبو عَمْرو القرطبي [صوابه ابن أبي الحباب، وهو أحمد بن عبد العزيز بن الفرج، بخلاف الثقة أحمد بن خالد بن يزيد القرطبي، أبو عمر].

قال ابن حزم: كان شديد الغفلة.
قلت: الجباب بفتح الجيم بعدها موحدة ثقيلة نسبة لبيع الجباب بكسر الجيم والتخفيف جمع جبة واسم والد أحمد هذا خالد بن يزيد وأحمد يكنى أبا عمر بضم العين وفتح الميم وهو محدث مشهور من كبار الحفاظ بالمغرب.
روى عن بقي بن مخلد، ومُحمد بن وضاح ورحل فسمع من إسحاق الدَّبَرِيّ وعلي بن عبد العزيز، وَغيرهما.
قال عياض: كان إماما في الفقه والحديث سمع منه جمع كبير وصنف مسند مالك وتصانيف أخرى.
ومات في جمادي الآخرة سنة 322 وله ست وسبعون سنة.

.433- أحمد بن حاتم السعدي.

روى عنه محمود بن حكيم المستملي حديثا منكرا غمزه الإدريسي.

.434- أحمد بن الحارث الغساني [يعرف بالغنوي].

بصري شيخ لابن وارة.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وَقال البُخاري: فيه نظر وقال: يعرف بالغنوي سمع ساكنة بنت الجعد بن يزيد بن عمرو.
حَدَّثَنا أحمد بن الحارث: حدثتني أمي أم الأزهر، عن سدرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن حرق التوراة وأن تقصع القملة بالنواة.
وفي نسخة: عن حرق النواة انتهى.
والصحيح: عن حرق النواة بلا ريب والتوراة تصحيف لا محل لذكرها هنا.
وقال أبو العرب، عن الدولابي: فيه نظر.
وقال العقيلي: أحمد بن الحارث له مناكير لا يتابع عليها ثم أخرج عن يزيد بن عَمْرو، عنه، عن ساكنة بنت الجعد قالت: سمعت رجاء الغنوي رفعه: من قرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن أجمع.
وبهذا الإسناد عدة أحاديث.
قال: وروى عن سراء بنت نبهان أحاديث مناكير وليس يعرف لسراء إلا الحديث الذي يرويه ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن عنها، وَلا يعرف لرجاء الغنوي رواية، وَلا صحة صحبته وحديث: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثابت من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ.
وقال ابن عَدِي: في حديث حرق التوراة: منكر المتن غير مشهور السند.

.435- أحمد بن الحارث بن مسكين المصري.

كان الطحاوي ينكر عليه روايته، عَن أبيه انتهى.
وأرخ مسلمة وفاته في شعبان سنة إحدى عشرة وثلاث مِئَة.

.436- ز ذ- أحمد بن الحارث.

عن الصقر بن حبيب بحديث علي: ليس في العوامل صدقة.
رواه الدارقطني في السُّنَن.
قال ابن القطان: أحمد مجهول كشيخه.
قلت: ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات ويحتمل أن يكون هو الغساني (434) فقد ذكر ابن القطان أنه رآه في عدة نسخ من كتاب الدارقطني أحمد بن الحارث البصري بالباء الموحدة.

.437- أحمد بن حامد أبو سلمة السمرقندي.

قال ابن طاهر المقدسي: كان يكذب.
وقال الإدريسي: حدثنا، عَن أبيه بكذب وحدث عمن لم يلحقه.
مات بعد الستين وثلاث مِئَة.

.438- ز ذ- أحمد بن حامد البلخي.

مجهول ذكره في الأصل في ترجمة محمد بن صالح البلخي.

.439- أحمد بن الحجاج بن الصلت.

عن سعدويه بإسناد الصحاح مرفوعا: يختم هذا الأمر بغلام من ولدك يا عم يصلي بعيسى ابن مريم.
رواه عنه محمد بن مخلد العطار فأحمد آفته والعجب أن الخطيب ذكره في تاريخ بغداد ولم يضعفه وكأنه سكت عنه لانتهاك حاله.
مات سنة اثنتين وستين ومئتين انتهى.
والسند الذي أشار إليه أنه قال: حَدَّثَنا سعيد بن سليمان، حَدَّثَنا خلف بن خليفة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمار بن ياسر به.

.440- أحمد بن حرب النيسابوري الزاهد.

يروي عن طبقة سفيان بن عُيَينة له مناكير ولم يترك وكان يقال: إنه من الأبدال صحبه ابن كرام له ترجمة طولى في تاريخ نيسابور للحاكم.
عاش ثمانيًا وخمسين سنة وتوفي سنة أربع وثلاثين ومئتين.
أخذ عنه ابن سفيان راوي صحيح مسلم.
قال ابن حبان: كان يدعو إلى الإرجاء فبين أمره للناس جمعة بن عبد الله البلخي انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن حرب بن عبد الله بن سهل بن فيروز روى عن ابن عُيَينة، وَأبي أسامة، وَأبي داود، ومُحمد بن عُبَيد ومكي بن إبراهيم وعبدة.
وعنه أبو الأزهر وأبو سعيد محمد بن شاذان وجعفر بن محمد بن سوار وأحمد بن يحيى الحلواني وآخرون.
قال إسماعيل الزاهد: قيل ليحيى بن يحيى: من الأبدال؟ فقال: إن لم يكن أحمد بن حرب منهم فلا أدري من هم.
وقال الخطيب: والكرامية تبجل أحمد بن حرب.
وقال ابن عقدة: كان مرجئًا في أمره نظر سمعت محمد بن علي المروزي يقول: روى أشياء كثيرة لا أصول لها.

.441- أحمد بن الحسن بن أبان المضري الأبلي.

عن أبي عاصم، وَغيره.
قال ابن عَدِي: كان يسرق الحديث.
وقال ابن حبان: كذاب دجال يضع الحديث على الثقات.
وقال الدارقطني: حدثونا عنه وهو كذاب.
قلت: وهو من كبار شيوخ الطبراني ومن بلاياه: عَن أبي عاصم، عن شعبة وسفيان، عن سلمة بن كهيل، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه بحديث: كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا قال: فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى ربي على عرشه بارزا... الحديث.
وله عن إبراهيم بن بشار، عن ابن عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد بن المُسَيَّب، قال ابن مسعود: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يقبل الله قولا إلا بعمل، وَلا عملا إلا بنية، وَلا يقبل قولا وعملا ونية إلا بما وافق الكتاب والسنة.
وهذا إنما هو من قول الثوري والأول يرويه الثوري، عن معمر، عن صالح بن مسمار: أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لحارثة.
وله، عَن أبي عاصم، عن سفيان وشعبة، عن سلمة بن كهيل، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطينة ابن آدم انتهى.
وقال الختلي: قال الحفاظ: كان يضع الحديث.
وقال أبو سعيد النقاش: روى، عَن أبي عاصم وحجاج بن منهال، وَغيرهما موضوعات.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.